أكد محللان سياسيان ضرورة تفعيل دعوة المملكة إلى تفكيك ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق. وحذرا من مخاطر استمرارها وتنامي دورها وهو ما سينعكس سلبا على المجتمع العراقي ونسيجه الاجتماعي. وشدد الخبيران على أن هذه الميليشيات أضعفت دور الجيش الوطني العراقي، وأن بقاءها سيزيد من الاحتقان الطائفي والمذهبي في العراق.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر الدكتور محجوب زويري أن دعوة وزير الخارجية عادل الجبير إلى تفكيك «الحشد الشعبي» تعكس الإدراك بمدى خطورة وجود تلك الميليشيات التي تسيطر على مقاليد ومفاصل القرارات العسكرية والسياسية في العراق. ونوه بمطالبة السعودية عودة العراق لهويته العربية واسترجاع استقلالية قراراته السياسية دون إملاءات خارجية.
وأضاف أن «الحشد الشعبي» تكون نتيجة فتوى أصدرها المرجع الشيعي السيستاني، ونواتها الأصلية من ميليشيات بدر وحزب الله في العراق ومجموعة من الميليشيات الطائفية وهي قوة عسكرية ذات هوية مذهبية طائفية تعلنها ولا تخجل منها.
واعتبر زويري أن الخطير في الموضوع أن هذه الميليشيات خصصت لها الحكومة العراقية مطلع 2015 مبلغ 60 مليون دولار لتهيئتها عسكرياً. لافتا إلى أنها تكاد تكون قريبة أو صورة طبق الأصل من قوات التعبئة في إيران الذراع الضارب للحرس الثوري.
وألمح إلى أن إيران تريد خلق هيئة أو جسم عسكري قوي في العراق موال بشكل كامل ومطلق لها عسكريا بهدف إضعاف الجيش الوطني العراقي.
ورأى أن القلق السعودي ليس القلق الوحيد في المنطقة، بل إن هناك قلقا إقليميا من تنامي نفوذ هذه الميليشيات، لأنها تعتبر بالمعنى السياسي والعسكري قوات خارجة عن القانون، وليس للحكومة العراقية أي سيطرة عليها وليست تابعة للجيش العراقي وإن تبنتها الدولة.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي إبراهيم ناظر أن مطالبة الجبير بتفكيك ميليشيات «الحشد الشعبي» تؤكد على مدى الخطورة التي وصلت إليها هذه العصابات الطائفية على مستقبل العراق، في ظل ضعف الدور الفعلي للحكومة العراقية التي أصبحت مسلوبة الإرادة وتدار بشكل فعلي من طهران.
وأضاف أن الدعوة السعودية لتفكيك هذه الميليشيات المذهبية بمثابة تحذير عالي الخطورة من التداعيات التي ستسببها هذه الميليشيات على خريطة العراق العربي، إذ إن استمرار «الحشد الشعبي» سيرسخ هيمنة إيران على العراق بشكل كبير، كما أنه سيعمل على تنفيذ أجندتها الطائفية التي تسعى إلى تغيير ديموغرافيا النسيج الاجتماعي العراقي، وهو ما سيؤدي إلى ترسيخ الطائفية.
وأبان ناظر أن ميليشيا «الحشد الشعبي» تمثل امتدادا للحرس الثوري الإيراني، وتدريجياً ستعمل على إضعاف دور الجيش الوطني العراقي كما حدث في لبنان عندما رسخت إيران ودعمت ميليشيا «حزب الله»، ما أدى إلى تصاعد نفوذها واختطاف القرار والدولة اللبنانية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر الدكتور محجوب زويري أن دعوة وزير الخارجية عادل الجبير إلى تفكيك «الحشد الشعبي» تعكس الإدراك بمدى خطورة وجود تلك الميليشيات التي تسيطر على مقاليد ومفاصل القرارات العسكرية والسياسية في العراق. ونوه بمطالبة السعودية عودة العراق لهويته العربية واسترجاع استقلالية قراراته السياسية دون إملاءات خارجية.
وأضاف أن «الحشد الشعبي» تكون نتيجة فتوى أصدرها المرجع الشيعي السيستاني، ونواتها الأصلية من ميليشيات بدر وحزب الله في العراق ومجموعة من الميليشيات الطائفية وهي قوة عسكرية ذات هوية مذهبية طائفية تعلنها ولا تخجل منها.
واعتبر زويري أن الخطير في الموضوع أن هذه الميليشيات خصصت لها الحكومة العراقية مطلع 2015 مبلغ 60 مليون دولار لتهيئتها عسكرياً. لافتا إلى أنها تكاد تكون قريبة أو صورة طبق الأصل من قوات التعبئة في إيران الذراع الضارب للحرس الثوري.
وألمح إلى أن إيران تريد خلق هيئة أو جسم عسكري قوي في العراق موال بشكل كامل ومطلق لها عسكريا بهدف إضعاف الجيش الوطني العراقي.
ورأى أن القلق السعودي ليس القلق الوحيد في المنطقة، بل إن هناك قلقا إقليميا من تنامي نفوذ هذه الميليشيات، لأنها تعتبر بالمعنى السياسي والعسكري قوات خارجة عن القانون، وليس للحكومة العراقية أي سيطرة عليها وليست تابعة للجيش العراقي وإن تبنتها الدولة.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي إبراهيم ناظر أن مطالبة الجبير بتفكيك ميليشيات «الحشد الشعبي» تؤكد على مدى الخطورة التي وصلت إليها هذه العصابات الطائفية على مستقبل العراق، في ظل ضعف الدور الفعلي للحكومة العراقية التي أصبحت مسلوبة الإرادة وتدار بشكل فعلي من طهران.
وأضاف أن الدعوة السعودية لتفكيك هذه الميليشيات المذهبية بمثابة تحذير عالي الخطورة من التداعيات التي ستسببها هذه الميليشيات على خريطة العراق العربي، إذ إن استمرار «الحشد الشعبي» سيرسخ هيمنة إيران على العراق بشكل كبير، كما أنه سيعمل على تنفيذ أجندتها الطائفية التي تسعى إلى تغيير ديموغرافيا النسيج الاجتماعي العراقي، وهو ما سيؤدي إلى ترسيخ الطائفية.
وأبان ناظر أن ميليشيا «الحشد الشعبي» تمثل امتدادا للحرس الثوري الإيراني، وتدريجياً ستعمل على إضعاف دور الجيش الوطني العراقي كما حدث في لبنان عندما رسخت إيران ودعمت ميليشيا «حزب الله»، ما أدى إلى تصاعد نفوذها واختطاف القرار والدولة اللبنانية.